خلال أكثر من ست سنوات مضت .. أثبتت المرأة السورية أنها جنباً إلى جنب مع الرجل .. أقوى من الظروف التي عصفت بهما وبحياتهما. 

في ظل الحرب التي فقدت فيها كثير من النساء السوريات المعيل والحياة المستقرة الوادعة، أبدت المرأة السورية رغبة وقدرة كبيرة لحماية وتطوير نفسها وزيادة إمكاناتها، لتستطيع مواجهة ظروف المعيشة الصعبة التي فرضتها ظروف الحرب عليها وعلى أسرتها.

"إحسان للإغاثة والتنمية" إحدى مؤسسات "المنتدى السوري"، كانت من المؤسسات الرائدة التي أوجدت في ريف إدلب مركز "إبداع المرأة"، لتقديم تدريبات مهنية مختلفة للنساء واليافعات، بهدف إكسابهن مهارات عملية، تمكنهن من الدخول في الحياة المهنية وتحسين حياتهن الاجتماعية.

شهد المركز إقبالاً كبيراً من النساء في منطقة أرمناز والبلدات المحيطة، حيث ارتفع عدد المشتركات في دورات المركز خلال فترة قصيرة من 650 امرأة إلى 1450 سيدة وفتاة، يتلقين التدريب والتأهيل والدعم النفسي على يد مختصين مدربين.