ملابس مكوية ومرتبة، حقيبة جديدة تحوي أدوات مدرسية، رائحة ورق منبعثة من الدفاتر والكتب الجديدة، هذه الأشياء تعتبرها الطفلة "سيدرا" مصدر بهجة وسعادة لها.

التقيناها خلال حفل العودة إلى المدرسة – الذي نظمته إحسان للإغاثة والتنمية Ihsan Relief and Development (إحدى مؤسسات #المنتدى_السوري

وحدثتنا عن طقوس العودة إلى المدرسة وعن فرحتها ببدأ العام الدراسي الجديد.

"سيدرا" كمعظم الأطفال السوريين، لم يفلح شبح الحرب في إخافتها وثنيها عن الالتحاق بالمدرسة ومتابعة تحصيلها العلمي.

بينما نصلي جميعنا لكي تتوقف الحرب في سورية، يبقى أملنا بأن لا يتوقف دعمكم للطفل السوري في حربه ضد الجهل.